تهادى الشّوقُ
تهادى الشّوقُ محمولاً
على أكتافِ أحلامي
و فاضَ البوحُ مأخوذاً
بإبداعي و إنعامي
كأنّ الشمسَ في سعيٍ
إلى إدراكِ أنغامي
فجاءتْ تُشرقُ المعنى
كأنثى دونَ إيلامِ
تغنّى قلبُها الشّادي
بما في عذبِ أحلامِ
تلاشى الصمتُ و استرخى
جمالُ الكونِ قدّامي!
جنونُ الليلِ لم يقوَ
على استيعابِ إلهامي
و عشقُ الفجرِ لم يصمدْ
فأرخى غرّةَ الهامِ
فغابَ الكونُ في شدوٍ
جميلِ الروحِ همّامِ
و ذاقَ الكلُّ من نظمي
بما في النظمِ من سامِ.
فحلّقْ يا هوى نظمي
طليقاً دونَ إبهامِ
و أسعدْ قارئَ الشّعرِ
بإحساسٍ و أنعامِ.