أعطيتني يا خالقَ الأكوانِ
يا واهبَ الإحساسِ للإنسانِ
هذي الحياةَ اليومَ, كي لا أنسى
فضلاً كبيراً, بالغَ الإحسانِ.
أنعمتَ بالإكرامِ و الإنعامِ
من دون تمنينٍ و لا إمنانِ.
أعطيتني روحاً و عقلاً, حتّى
أسعى بعقلٍ ثابتِ الأركانِ
يُغني حياتي, و الذي مِنْ حولي
بالخيرِ و الإنجازِ و الإيمانِ.
أنأى عن التخوينِ و التكفيرِ
و العنفِ و الإرهابِ و الإخوانِ
إنْ هم أضلّوا بالشّعوبِ, اختاروا
ما يدفعُ الإنسانَ للأحزانِ.
إخوانُ مَنْ؟ لا بدَّ من توضيحٍ
للفكرةِ, المَطروحِ مِنْ إعلانِ
إخوانُ مَنْ هم, إنْ همو الإخوانُ؟
إخوانُ مَنْ في الدينِ و الإيمانِ؟
إنْ هم أجابوا إنّنا إخوانٌ
في الدينِ دونَ الغيرِ مِنْ أديانِ
بالفكرةِ المطروحةِ استخفافٌ
بالعقلِ. قُلْ هم إخوةُ الشّيطانِ!
إنْ كانوا إخواناً لكلِّ الناسِ
مِنْ غيرِ تمييزٍ, و نَبذِ الثاني
فالأمرُ يدعو لاحترامِ الفكرِ
و العقلِ و التحليلِ و البرهانِ.