عشقي للحسن
أنا إنْ أعشقِ العينينَ
لي عذري و أسبابي
فبحرُ السّحرِ في ال
عينينِ بادٍ تحتَ أهدابِ
و إنْ جازفتُ بحّاراً
فشوقي صارَ بالبابِ
و عشقي هاجَ مشغوفاً
بسحرٍ منها، خَلاّبِ.
بصمتِ الخوفِ لن أقوى
على موجٍ و قَلاّب.ِ
أنا أستشعرُ الحسنَ
بإحساسي و أعصابي
فأستهدي بأفكارٍ،
مجيداً فنَّ آدابِ
و أشعاري لها وزنٌ،
و يدري هذا أصحابي
أنا في منتهى عشقي،
الذي يُودي بألبابِ
يجنُّ النبضُ من شعري
بديعاً، غيرَ هيّابِ
فينحو منحى تصريفٍ،
و يخطو خطوَ إعرابِ
عنِ الإحساسِ بالحسنِ،
فقلبي ضيّقُ البابِ
عسيرٌ للتي ليستْ
على أهواءِ إطرابي.