الحلُمُ المتكسّر
حُلُمٌ تكسّرَ و استدارَ
جرحَ القلوبَ، بما أدارَ
و حمامتي ارتعشتْ لهُ,
لتألمٍ بلغَ القرارَ.
حُلمٌ تأرجحَ مُنهَكاً،
بلغَ المهالكَ و احتضارا
نزفتْ وعودُهُ غفلةً
صمتتْ بلابلُهُ اعتذارا.
حلمٌ تضعضعَ مجدُهُ
و على الضحيةِ ما أثارَ.
ضَحِكَتْ بداخلِ لوعتي
صُوَرُ البلاغةِ، و استثارَ
ولعَ التلفّظِ بَغتةً,
أملٌ و شاءَ لهُ انتشارا.
حُلُمٌ يزعزعُ رهبةً
أملي و يُوسعُهُ مرارا
حلمُ المواجعِ ما أرى
هجرَ المواضعَ و الديارَ
ملأتْ سماءَهُ خيبةٌ
وقفتْ تفجّرُهُ بحارا.
حُلمُ يُراودُ مَوعداً،
كسرَ المشاعرَ و الشّعارَ.