الحَرْبُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
كُلُّ حَرْبٍ قاتِلَةْ ... بِالدَّواعِي بَاطِلَةْ
فيهَا تَدْمِيرٌ, أذًى ... في مَسَاعٍ سافِلَةْ
في رُؤى أسبابِها ... لنْ تَرَاهَا عادِلَةْ
قَسْوَةٌ في نَهْجِها ... بِالدَّوَاهِي نَازِلَةْ
كُلُّ مَنْ يَسْعَى لَهَا ... في أمَانِي وَاصِلَةْ
إنّما شَخْصٌ بِهِ ... غَاشِيَاتٌ جَاهِلَةْ
ليسَ مِنْهُ خَطْوةٌ ... في رُؤاهَا عَاقِلَةْ
بَلْ أمَانيها رَسَتْ ... في حُظُوظٍ نَافِلَةْ
هَلْ لَنَا أنْ نَتَّقِي ... شَرَّهَا بِالعَازِلَةْ؟
إنّ شَكّي قَائِمٌ ... والمَساعِي فاشِلَةْ.