لا تشرقي يا شمسَ هذا الكونِ
إلاّ و أنتِ في مُجيبِ العَونِ
شعبي يعاني مِنْ أذى جزّارٍ,
يحيا على التهميشِ مثلَ الدُونِ
هذا نظامُ القتلِ لا يعنيهِ
حقٌّ و لا إصلاحُ ذاتِ البَينِ.
يا حكمةَ الأخلاقِ و الأديانِ
يا أمّةَ الإنصافِ هيّا كُوني
عَوناً لهذا الشّعبِ ممّا يجري
في حقّهِ مِنْ مجرمٍ مجنونِ
قتلٌ تمادى استهدفَ الأطفالَ
وحشيّةٌ فاقتْ حدودَ الكَونِ
إنّا نعاني القهرَ و الترهيبَ
ليستْ حقوقٌ في نطاقِ الصّونِ
أزلامُهُ بالقمعِ حَسْبَ اللونِ
لونٌ بغيضٌ طائفيُّ المنحى
هذا الذي مُستَشهَدٌ بالعينِ
حكمٌ تخلّى عن قضايا الناسِ
أو همّمها صاروا إلى مَدفونِ.
بالعنفِ أو بالقتلِ أو باللّينِ.
منذُ اندلاعِ الثورةِ البيضاءِ
و البعثُ في تضليلِهِ الملعونِ
يسعى إلى تشويهِ حقِّ الشّعبِ
في ثورةٍ, يرميهِ بالتخوينِ.
يا مَنْ ترى أشكالَ هذا العنفِ
انصرْ قضايانا بمَدِّ العونِ
قد آنَ للمغرومِ بالسّلطانِ
و الجاهِ أنْ يأتي بردِّ الدَّينِ.