إذا بالقلبِ لم تَكُونِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إذا بالقلبِ أنتِ لم تَكُونِي ... فَمَا شَيءٌ ليُقضَى مِنْ شُؤونِي
و لا كانَ انتعاشٌ في حياتِي ... و لا الإحساسُ في مَرأى شُجُونِي
جَعَلْتِ الحالَ مِنْ روحي سَعِيدًا ... فلا تَسْتَغرِبِي يومًا جُنُونِي
مَنَحْتِ الحِسَّ مَفعُولًا طَلِيقًا ... و روحًا هائِمًا دونَ الأنِينِ
أزَلْتِ الخوفَ عَنِّي و انفِعَالًا ... فلَمْ يَبْقَ, الذي يأتِي ظُنُونِي
دُعائِي و الرّجاءُ الحُلْوُ دومًا ... لِرَبِّي في حَياتِي أنْ تَكُونِي
فَهَذِي نِعمَةٌ و اللهُ أعطَى ... فَشُكْرًا يا إلهِي, يا مُعِينِي.