اقرئي شعري
اقرئي شعري قصيدا
و افهمي قصدي، رُويدا
لم أكنْ في ذاتِ يومٍ
إلاّ مخلوقاً فريدا.
قد نظمتُ خيرَ شعرٍ،
جاءَ مِعطاءً مُفيدا
لم أعشْ يوماً كغيري،
ساعياً كي يستفيدَ
مِنْ فُتاتِ ليس يغني،
لستُ أرضاهُ زهيدا
إنّني استوحيتُ شعري
من أصيلٍ، لن يحيدَ
عن دروبِ الحقِّ مهما
جاءني عبءٌ شديدا
لي شعورٌ سوفَ يأتي
من تصدّيهِ المزيدَ
لي فؤادٌ ليس يخشى،
مُدركٌ أمري رشيدا.
اقرئي شعري بعمقٍ،
لن تري فيهِ بليدَا
فهوَ إرهاصاتُ فكرٍ
غنّى للخيرِ النشيدَ
هائمٌ في بحرٍ عشقٍ،
عندما ينأى وحيدا
فانفعالُ الشعرِ يقوى،
مُبدعاً حُرّاً مَجِيدا.
دَوّني ما شئتِ نقداً
مُنصفاً يأتي مُجِيدا.
اقرئي فكري و عقلي
عاشَ في حرفي وليدا
و اعلمي أنّي رقيقٌ
أجعلُ القاري سعيدا
عندما يصبو إليَّ
قاصداً سَعداً رغيدا
في حروفي أغنياتٌ
أطلقتْ عرساً و عيدا.