عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-12-2010, 01:17 AM
غريب غريب غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 185
Talking حارتنا تحت سما ديريك

حجرة اُفتتح بابها
من الخارج ظلاما وصدى
خشيت الدخول و قررت رد ذاك الباب
وكلما كنت اقترب لتسكير الباب
كان الصدى يتحول الى موسيقى
و الظلام الى نور و دفء
دخلت اجل دخلت ..

لم ارى بعثرة بهذه الشدة من قبل
ارجوحة معلقة على شجرة التوت
شجرة التين والتوت الاحمر
اصوات الفناجنين التي تأتي من البيت المجاور
ضجة الاطفال وهم يلعبون الدحل
فيروز صوت الناي عند الصباح
و رائحة القهوة من المنازل
القطط التي كانت تجتمع مع صوت السكين عند تقطيع اللحم

الجدة خاتون الجالسة امام بيتها تفرح قلوب الناس باحدايثها
رائحة الطعام الشهية من بيت الخالة اديبة
و ابتسامة العم يوسف التي كانت كنترة كهربائية تعيد نبض القلب
و الجارة ام حاجي التي بكت عيونها يوما على فراقنا
والشارع الذي لم يكن له ان يتخلى على صوت بائع الخضار
وصوت اقدام جدي ابو مراد الذي كنا نفرح عند سماعها
و العوامة الشهية من بيت الخالة عيشو و قبلاتها الحارة
و الخالة مقبولة التي لم يكن لها ان تنتهي من تنظيف البيت و تنقية البرغل
طرافة العم بطرس التي كانت تخلق متعة للذهاب الى السوق
جدال النساء مع البائعون لترخيص كيلو البندورة
ضجيج البائعون و نقنقة الدجاج

عيد الميلاد الذي كان يتزين بالمحبة و التعايش
اطفال في ايديهم اكياس مليئة بالسكر
نواقيس الكنيسة و اصوات الجوامع التي كانت تندمج
و تبعث رسائل محبة و سلام في السماء

صور مبعثرة تعيد نبض الشوق
الوان تحرك الحنين الخامد في زوايا القلب
.
.

كلمات بسيطة و اخطاء املائية كبيرة
ولكن لا يحتاج الحنين لقواعد بل لي احساس للتعبير عن ذاته

مشكورين ع المنتدى الحلو

التعديل الأخير تم بواسطة غريب ; 15-12-2010 الساعة 01:51 PM
رد مع اقتباس