حلّقي في عالمي
حلّقي في عالمِ الإبداعِ جُودي
بالعطايا مِنْ أغانيكِ و عُودِ1
و اعزفي عذبَ الأغاني في رُقيٍّ
رائعٍ و الحسنُ في أبقى صُمودِ.
غرّدي هزّي حنايا العشقِ فينا
و انشري مِنْ طيبِ ما فيكِ وَ عُودِ2
قد أقمتُ العهدَ ما بيني و بينَ
المُشتهى ممّا لديكِ مِنْ وُعُودِ
عذبةٌ أنتِ و سحرٌ و انفعالٌ
ليس في دنياكِ ما وحيُ البرودِ
حرّةٌ أنتِ كشمسِ الحبِّ تحنو
قبلةٌ أنتِ على ثغرِ الوجودِ
كلّلي بالغارِ أحلامَ الأماني
و اعبري آفاقي و اجتازي حدودي
كلّما أوغلتِ في قلبي دخولاً
و احتلالاً ورّدتْ منّي خدودي
كلّما أمعنتِ طعناً في فؤادي
كلّما قوّاهُ طعنٌ في الجهودِ.
حلّقي طيراً جميلاً في فضائي
و احضري حفلَ احتراقي و الشّهودِ
كي يصيرَ الحفلُ إنجازاً عظيماً
شاهداً يبقى على مرّ العهودِ
لا تظنّي أنّ قلبي قد يموتُ.
خالدٌ رغماً على أنفِ الخلودِ.
1: آلة العود 2: عود الطيب