يا مَنْ سهرتَ على الأطلالِ تنشدها
لا تزرعِ السأمَ كي تنأى الجراحاتُ
و اشربْ كؤوسَ الهوى من عذبِ مرشفها
سحرُ الحياةِ بها فالأنثى كاساتُ
فيها الهناءُ الذي ما انفكّ يجرفُكَ
ميلاً قويّا و عشقاً فيه آياتُ
حب عذري
ناحت له أرواح محبيه
ولوعة ودموع وحسرات
لهبت لها القلوب
دفاقة بحزنها
هاهو قيس ينتحب على قبر ليلاه
وهي لاتسمعه ولاتراه بل روحها اندمجت مع روحه وتلاقيا الى الأبد ...
قواك الرب يافؤاد لما كتبته .