عصابات جبهة النصرة
هَيّئوا الخازوقَ فالإجرامُ زادْ
مِن بغايا رايةٌ لونِ السّوادْ
مِنْ بقايا عِلّةٍ لم تنتهِ
كبّرتْ للشّرِّ في دعوى الجهادْ
أنتنتْ فكراً فجاءتْ شربَهُ
في غباءٍ حاقدٍ أبلى و سادْ
لا تعي مِنْ أمرِ دنياها سوى
ما بهِ قتلٌ و ترهيبُ العبادْ
خرّبتْ في عُهرِها عاداتِنا
طبّقتْ شَرْعاً بليداً في البلادْ
شَرعَ تقصيبٍ مُهينٍ مُجرمٍ
باسمِ دينٍ هل هوَ الشّرعُ المُرادْ؟
منطقُ القانونِ ما عادتْ لهُ
مِنْ ضَروراتٍ فذا شرعُ الجرادْ
أفسدوا في كلِّ أمرٍ إذْ هُمُ
أطلقوا شرعَ الأذى و الإضطهادْ
أيُّ ربٍّ عادلٍ يرضى بذا
إنْ يكنْ ربّاً فقد أدمى الفؤادْ
هيئةٌ شرعيّةٌ أحكامُها
تُضحِكُ الدنيا فسادٌ في فسادْ
شَرعُ شيطانٍ خبيثٍ إنّهُ
ليسَ شرعَ اللهِ, زنديقٌ أرادْ
أنْ يشقَّ الشعبَ صفّاً إنّها
دعوةُ التكفيرِ و الفكرِ المُبادْ
لَملِموا عَوراتِكُم مهزومةً
و ارحلوا عنّا فلسنا لانقيادْ
سوف يأتي الآن كلبٌ مِنكُمُ
في دفاعٍ عنكُمُ أو باجتهادْ
لم يعدْ شكٌّ و لو في نقطةٍ
أنّكم أصلُ البلاوي و الفسادْ
عشنا في بلداتنا مِنْ قبلِكم
إنفتاحاً ليسَ تكفيرَاً يُرادْ
بانتِ الغاياتُ في أفعالِكم
يا شواذاً قبّحَ اللهُ السّوادْ.