بعد هذه السنوات السبع من حرب طاحنة لم يُردْ أحدٌ إيقافها, لأنّها تخدم مصالح الجميع با
بعد هذه السنوات السبع من حرب طاحنة لم يُردْ أحدٌ إيقافها, لأنّها تخدم مصالح الجميع باستثناء الشعب السوري, فهو الخاسر الوحيد من كلّ هذا الذي يجري على أرض وطننا الحبيب, و على هذا الأثر انقسم الشعب السوري الواحد إلى قسمين منشطرين بين ما يُسمّى مؤيّد و ما يُدعى مُعارِض و إلى هذين الاثنين معًا أقول:
أيِّدْ, أيِّدْ
عارِضْ, عارِضْ
دَمِّرْ فَجِّرْ
حتّى تفاوِضْ
//
شوف الرّوسي والإيراني
شوف التركي والأفغاني
والطاجيكي والشيشاني
والأمريكي وباكستاني
شيعي يدعَم شيعي تاني
وسنّي غيرو ما حَد تاني
ضايعْ بينُنْ هالنّصراني
//
شوف السوري
طِلْعِتْ روحو
زايد همّو
وبحرْ جروحو
وكِلّ الحاصِلْ
عندِ الواصِلْ
صِرنا فِرْجِة
وما في فَرْجِة
صِرنا كتابْ
مخزّقْ جِلدو
ضاعْ البابْ
وشعبْ بوَحدو
//
الله يعينكْ يا سوريّة
ولا يِحرِمنا مِ الحريّة
//
كِلّو بيكزِبْ
كِلّوا بيلعَبْ
وإنتَ هالطابِة بالملعبْ
عم تِنزِفْ
والنّزف بيسحَبْ
//
كِلّ مْأيِّدْ بِدّو يِأيّدْ
وكِلّْ معارِضْ بِدّو يِعارِضْ
لازِم يِعرِف إنّو السيّدْ
الله والشعب اللي رابِضْ.
///
__________________
fouad.hanna@online.de
|