جسدٌ
جسدٌ بدفءِ الشّمسِ يُوقدُ رغبتي
و أنا إليهِ اليومَ باستسلامِ
مانعتُ قبلَ اليومِ أهوى دفئَهُ
و إذا بهذا اليومِ منْ أحلامي
أسعى إليهِ الشوقُ يملأُ جانحي
و جوانحي ماذا دَهى أيامي؟
جسدٌ كواهُ العشقُ أفتنَ ناظراً
ملكَ العوالمَ من هوى استلهامِ
هيّا إلى استشرافِ روحِ معالمٍ
منه على الإيحاءِ و الإلهامِ
هيّا إلى استنشاقِ عطرٍ دافئٍ
من سحرِهِ المعطاءِ في أنسامِ.
جسدٌ تلوّى لذّةً فاضتْ و إذْ
منّي بكلّي طامعٌ بغرامِ
هجتُ و هاجتْ نسمةٌ في خاطري
تسعى إلى التحليقِ بالأحلامِ
تسعى إلى التعشيقِ ملتحماً بها
هذي الحياةُ و هذا بعضُ هيامي!