اقتباس:
|
انا طلة الموت اليومية على قلبي
|
اقتباس:
لياتي برسالات شوق ممن كان لي شقيق
ويرسم له ابهى زهور من تراب حزين
باني ربما ساسكن قربه لنتوحد ذات ليلة
ونحكي عن طفولة لم نعشها
وعن انقسام الجرح الف شطر
وعن انبلاج الجرح الف فجر |
مرة أخرى يتبلور الحزن كرات قاتمة, و يشتعل الألم في مسام الحنين, و تجهش الروح باكية على فقدها لأمل كان جميلا و للحظة كانت سعيدة! أيّتها الشمس البهيّة. أيّها البهاء المندلق من رحم البقاء. أيها الصبر المتحلّل من جثث بقايا موتاك. أيتها النفس الهائمة على وجهها في براري الضياع تنشد الأمل و الدفء و الحنان و تشدو زغاريد أنينها على بوح السحر. كفاك ذبولا يا وردة النهار! كفاك تألقاً في فلسفة الحزن! كفاك رجوعاً إلى مأتم الشقاء. فإنّ الحياة تناديك بزغردة عصفور و تناجيك بضوع وردة هائمة و يضمّك الرجاء إلى صدره ليبعث في روحك نفسا مضيئا يبدّد حلكة الهم و غيوم الأحزان. انصتي إلى خرير الماء فهو حديث إلى قلبك و تذوّقي روعة حفيف الأشجار فهو غناءٌ يرتّل التسابيح للخالق. كوني على موعد مع فرح الأيام يا عزيزتي أولغا!