على شَبَقِ ابتِغَاءٍ واشتِهَاءِ ... تهامَسَتِ النُّهُودُ على حَيَاءِ
فكانَ لِ(نَهْدِ واوٍ) مُعْطَيَاتٌ ... هِيَ النَّصُّ, الذي أحيَاء رجائِي
بأنْ أسْعَاهُ لَمْسًا دُونَ قَيْدٍ ... وفي شَفَتَيَّ عِشْقُ الالتِقاءِ
لهُ تَكْوِيرُ إبداعٍ مُشَهٍّ ... بِما حُرِّيَّةٌ دونَ انْتِهَاءِ
على أوتارِ حُلْمَتِهِ عَزَفْنَا ... على إيقاعِهِ والانْحِنَاءِ
تَجَلَّى سِحْرُهُ يُغْرِي شِفَاهِي ... وبانَ اللينُ في أصفَى بَهَاءِ
أصَرَّ اللّمسُ أنْ يَحْيَا شُعُورًا ... غَرِيبًا كانَ مِنْ فَيْضِ السّمَاءِ
فَعِشْتُ الوصلَ مَغْبُوطًا سَعِيدًا ... وسارَ النّهدُ في دَربِ العطَاءِ
تَبَادَلْنَا إشَارَاتِ ارْتِعاشٍ ... وثَنَّيْنَا بِلا أدنَى عَنَاءِ
فَذابَ النّهدُ في مَسْعَى شِفَاهٍ ... وصارتْ نَشْوَةٌ دونَ ارْتِوَاءِ
لِ(نَهْدِ الواوِ) شُكرٌ و امتِنانٌ ... عَسَى يَبْقَى بهذا الانْتِماءِ.