ألَا ليتَ الكلامَ يَجِيءُ نَفْعَا
و بعْضَ النُّصحِ لا يَرْتَدُّ صَفْعَا
طِباعُ النّاسِ ليستْ بِاستواءٍ
و جَهْلُ البَعْضِ قد يَحْتاجُ رَدْعَا
لَدى الإيْغَالِ في فِعْلٍ مُسيءٍ
أوِ الإصرارِ أنْ يَشْتَدَّ مَنْعَا
بإرشادٍ يظنُّ النّفسَ أوْعَى
و هذا مُؤسِفٌ حَقًّا بِرأيي
سُلُوكٌ أحْمَقٌ لو شِئْتَ يُدْعَى
بِلا جَرْحِ الشُّعورِ, النُّصْحُ أجْدَى
فَنُصْحُ البَعْضِ فيهِ لَدْغُ أفْعَى
فَكُنْ بِالنُّصْحِ مَحْبُوبًا حَبيبًا
تَرَ التأثيرَ قدْ اِزْدَادَ وَقْعَا.