حاكموني إنْ أسأتُ القولَ إنّي
صادقٌ والله في هذا المديحِ!
ومن قادرٌ أن يلومك أو يحاكمك أيها الصديق الصدوق ..؟
وهل هناك أجمل وأنقى من هذه الإبتسامة الرائعة التي يرسمها شاعر ٌمبدع ٌ مقدام في طريق المحبيّن واعدا ً بقدوم الربيع والأمل..؟ إنّه خطاب ٌ موجه ٌ إلى البحر والجبل ..إنها كلمات ٌ تظهر فيها الوعد الأمين الصادق مع الأرض والسماء وهي ممتلئة بكنوز ٍ من الروح والحبّ والرجاء .