ألا قُومي
ألا قُومي و وافينِي
بعذبٍ منكِ تعطينِي
فأنتِ الأنثى في سحرٍ
يناجي لهفةَ العَينِ
و يمسي بين أحضاني
و يسري في شرايينِي.
ألا قُومي فقد حانَ
قدومُ السّعدِ يأتينِي
بهاءٌ منكِ لا يخبُو
و أنتِ فوقَ خمسينِ
صفاءُ الوجهِ بلّورٌ
و لِينُ الخدّ كالتينِ
و موجُ الشَّعرِ لألاءٌ
عطوفٌ بين مَيلينِ
و نجوى العينِ في شوقٍ
إلى الإبداع يغرينِي
قتلتِ شاعرَ العشقِ
و قلتِ لستِ تحيينِي
أقولُ الموتُ في هذا
الجمالِ السّحرِ يكفينِي
فقد أحيا به طيفاً
على تغريدِ إثنينِ
هما قلبي و أحشائي
و أنتِ بينَ نارينِ!