قُولي!
أريدُ اليومَ منكِ أن تقولي
كلاماً واضحاً، بنتَ الأصولِ
أراني قد وقعتُ في هواكِ
فصارَ القلبُ، في حالِ الذهولِ.
فأنتِ حلوةٌ، و الحسنُ منكِ
أثارَ اليومَ إعجابي، فضولي
خليٌّ قلبُكِ، خالٍ كقلبي
يشاءُ البحثَ عن حُبٍّ جميلِ؟
أعاني وحدةً، إنّي حزينٌ
فما مِنْ مُؤنسٍ أو مِنْ خليلِ
يواسي وحدتي، يرثى لحالي
و يعطي فرحةً قلبَ العليلِ.
تعالي و امنحي نفسي عزاءً
حبيباً من هوى طيبٍ أصيلِ
علمتُ أنَّ أسرابَ الشّبابِ
طيورٌ حلّقتْ في مُستَميلِ
عسى تلقى جميلاً مِن رضاكِ،
و قلبي الطيرُ و الجنحانِ مَيلي
فقولي قولةً تأتي مريحاً،
و صوبَ العشقِ مِمّا فيَّ مِيلي
جمالٌ منك، مقصودُ الجميعِ
فهل لي مِنْ رجاءٍ أو سبيلِ؟