عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-04-2008, 04:57 AM
falcon falcon غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 62
Lightbulb الأختgeorgette شكراً لك لتناول هذا الموضوع المثمر للحوار

اقتباس

و رغم تبجيلنا لأمنا العذراء و تقديسنا لعذراويتها الطاهرة .. إلا أننا لا نعفيهامن براثن خطية آدم ..فكأي إنسان وريث لأبويه ..ورثت مريم من حواء آثار و نتائجخطاياهم ............

الأخت
georgette

شكراً لك لتناول هذا الموضوع المثمر للحوار الرب يبارك خدمتك

أود أن اعلق على هذه (العبارة السلبية التي وردت في الكتاب ) وذلك من خلال نبوات الأنبياء في الناموس ( العهد القديم )عن ميلاد رب المجد يسوع المسيح وان تلك الميلاد كان مخطط له تخطيط الهي في غاية الحكمة الربانية وإن اختيار الله للقديسة مريم العذراء ليس اختيار عشوائي أو ارتجالي .

1- نسب السيد المسيح بحسب الجسد
من نسل المرآة
في حيث الله للحية بعد سقوط آدم وحواء في الخطية يقول :
( وأضع عداوة بينك وبين المرآة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه ) ( تك 3 : 15)
أي أن المخلص سيأتي من نسل المرآة وسيسحق رأس الحية ,وإذا كان الشيطان قد تعقب المسيح إله المتجسد حتى الصليب غلا أن السيد المسيح قد سحق رأسة بقيامته وإخراجه لأرواح الأبرار من الجحيم .
2- من نسل يهوذا
في بركة يعقوب لبنيه ألاثني عشر قال ليهوذا السبط الذي جاء منه السيد المسيح
( لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب ) ( تك 49 : 10 )
(قضيب) بمعنى صولجان الملك مشترع أي المشرع أو القاضي أو الشخص الذي يسن القوانين ويقضى بها لأجل إقرار الحق (شيلون) كلمة عبرية أقرب معانيها هو الذي له القضيب أو الذي له الملك وهو المعنى الذي أخذت به أيضا الترجمة السبعينية هكذا تكون هذه الآية نبوة عن السيد المسيح والذي أشير إلية بكلمة شيلون إذ هو ملك الملوك ورب الأرباب وبالتالي يمكن أن نقرأ هذه الآية هكذا ( لن يزول الملك من سبط يهوذا ولن يبتعد القضاء عن نسلة إلى أن ياتى المسيح الملك والمدبر والقاضي الحقيقي الأبدي الذي تخضع له كل الشعوب إذا فهذه الآية نبوة عن مجيء المسيح من سبط يهوذا .

3- من بيت يسى
( ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل علية روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب ولذته تكون في مخافة الرب فلا يقضى بحسب نظر عينية ولا يحكم بحسب سمع أذنية بل يقضى بالعدل للمساكين ويحكم بالأنصاف لبائسي الأرض ويضرب الأرض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتية ويكون البر منطقة متنيه والأمانة منطقة حقويه ) ( إش11 :1-5)

فالسيد المسيح المخلص الذي له كل ما سبق من أوصاف سيأتي من بيت يسى أبي داود .

4- من نسل داود
( قطعت عهداً مع مختاري حلفت لداود عبدي إلى الدهر اثبت نسلك وأبنى إلى دور فدور كرسيك ) (مز89 :3 ، 4 )

( وأجعل إلى الأبد نسله ( نسل داود) وكرسيه (كرسي داود ) مثل أيام السماوات ) ( مز89 : 29)

( مرة حلفت بقدسي وإني لا أكذب لداود : نسله إلى الدهر يكون وكرسيه كالشمس أمامي مثل القمر يثبت إلى الدهر والشاهد في السماء أمين )
( مز 89 : 35 -37 )

هذه الكلمات عن دوام ملك داود إلى الأبد إلى الدهر إلى دور فدور ولن يكون هناك ملك أخر إلا من بيت داود وهذا كلام الله القدوس ويوضح الله ثبات كرسي يسوع المسيح له المجد مثل أيام السماوات كالشمس أمامي ومثل القمر لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا في شخص السيد المسيح الذي يأتي من نسل داود . ولا بد أن نلاحظ هنا (كلمة خطيرة قالها الله) يجب ان يتنبه لها البشرية وهي


( أني لا أكذب )



ميلاد السيد المسيح
أ- الشرط الأساسي ( من عذراء )
( ولكن يعطيكم السيد نفسه آية : ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ) ( إش 7 : 14 )

فالله القدوس ليس فقط سيعطينا آية أو يقدم لنا معجزة بل هذه المرة هو ذاته سيكون محور الايه أو المعجزة التي لا يصدقها العقل البشري أن الله بقوتة الإلهية سوف يتجسد من خلال ميلاده من عذراء متواضعة طاهرة الجسد لم تتأثر بالشهوات الإنسانية حتى تصبح هيكل طاهر للروح القدس ولذلك تم إعدادها وتجهيزها منذ طفولتها في الهيكل لكي تتم الايه ويولد لنا المخلص يسوع بروح الله ( عمانوئيل ) وبالتالي أصبح الله معنا على الأرض يعيش معنا

ب- في بيت لحم

( أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ومخارجه منذ القدم منذ أيام الأزل ) ( مي 5 : 2 )

هذه النبوة عن ميلاد السيد المسيح في المدينة الصغيرة بيت لحم التي في ارض يهوذا مع ملاحظة ما قيل عن هذا المولود ( يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القدم منذ الأزل ) أي أن هذا المتسلط على كل إسرائيل والذي يولد في بيت لحم في زمن معين هو أزلي ومن هو الأزلي الذي يولد في الزمن إلا مخلصنا يسوع المسيح الإله المتجسد وحدة .

ج- الهروب إلى مصر

( لما كان إسرائيل غلاما أحببته ، ومن مصر دعوت ابني ) ( هو 11 :1)

(وحى من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابه سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ) (إش19 :1)

فالحديث هنا واضح عن ذهاب المسيح الإله المتجسد إلى مصر وحينما دخل ارض مصر تحطمت جميع أوثان الالهه وعندما كان يمشى بجوار أصنام كانت تنهار تلك الأوثان وهذا تم تدوينه في كنيسة العائلة المقدسة بمنطقة المطرية بمصر وهذه الكنيسة متواجدة بجوار شجرة مريم التي جلست بجوارها العائلة المقدسة أثناء تواجدها بمصر .

د- مسحه السيد المسيح بالروح القدس

( روح السيد الرب على لان الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب لنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق لأنادي بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام إلهنا لأعزى كل النائحين )
(إش 61 : 1 ، 2 )

فالنبوة هنا عن مسحة السيد المسيح بالروح القدس في المعمودية روح السيد الرب على لان الرب مسحني وهنا تكلمت الروح القدس وقالت هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ,عن كان يمكن أن يكون لها معنى أوسع بأن السيد المسيح بتجسده قد خصص من قبل الله الأب من أجل عمل الخلاص الذي من خلاله سيعطي الرجاء للمساكين والمنكسري القلب والمسبيين والمأسورين والنائحين بسب الخطية والموت وسلطان إبليس .

التعديل الأخير تم بواسطة falcon ; 02-04-2008 الساعة 05:06 AM
رد مع اقتباس