ليسَ بالإكراهِ شيءٌ منْ صحيحِ
سأقوى مؤمناً ترتاحُ نفسي
و يرسو فكري في وضعٍ مُريحِ
متى أدركتُ أنّ الربَّ حقٌّ
و أنّ (الآبَ) في الابنِ (المسيحِ).
أصلّي كلَّ يومٍ كي تزولَ
حروبٌ. ينتفي أنُّ الجريحِ.
أنادي _ كلّما هبّتْ رياحٌ
منَ الأشرارِ في فعلٍ قبيحِ _
إلهي قائلاً: يا ربّي نوّرْ
عقولَ الناسِ بالفهمِ الصحيحِ
فنحنُ كلُّنا أحفادُ جَدٍّ
علينا اليوم إرساءُ المليحِ.
لماذا الكُرهُ و الأحقادُ تغدو
شعارَ الناسِ في وجهٍ قبيحِ؟
أصلّي كي يعي الإنسانُ أنَّ
فداءً صارَ بالابنِ الذبيحِ
و أنّ الدربَ نحوَ الربِّ ليس
سوى بالابنِ. قولٌ في صريحِ!
حياةُ الكونِ و الإنسانِ حقّاً
ستمضي ذاتَ يومٍ للضريحِ
فهلْ في زَرعِ ألغامِ الحقودِ
و في الإكراهِ شيءٌ مِنْ صحيحِ؟