ليتني
ليتني استسلمتُ للأنثى دهوراً
و استمرّ القلبُ لا يدري طريقَه
إنّها العطرُ المُصفّى دونَ شكٍّ
للذي يهوى لأنْ يبقى لَصيقَه
ليس مِنْ بدرٍ و لا نجمٍ بعمري
نورُ قلبي لمْ يُضِعْ يوماً رفيقَه
عندما الروّادُ في عشقِ التحدّي
ينتشي حرفي و مَنْ يسعى صديقَه
إنْ تكنْ للمرجِ أزهارُ انتشاءٍ
مِنْ خُزامى السحرِ يستهوي رحيقَه
فَلْيظلِّ البحرُ بحراً و القوافي
تُدركُ الشطآنُ مِنْ بحرٍ طليقَه
موجةُ الإعصارِ مرّتْ دونَ إرثٍ
و انتشى المِزمارُ حُرّاً لن يُعيقَه
بلبلُ غنّى و لا شادٍ تغنّى
مُنشِداً شعراً و قد أعطى رقيقَه
هدهدتْ روحي شظاياها طويلاً
لم يغِبْ همسٌ و كم أرخى بريقَه
هيّجتْ أعماقَ إحساسي بلينٍ
من ندى خصرٍ هفا يدعو عشيقَه
مبسمُ الإشراقِ لم يرحلْ بعيداً
عن لُقانا بل هُوَ أرسى عميقَه
لا حواشي في حدودِ الكونِ تبقى
أو خفايا عندما ندري طريقَه
ليتَ لي مهداً على هُدبي جمالٍ
مِن عيونِ السحر لا يخفي عقيقَه.