أجل وغدا يوم آخر وفي كل يوم تتجدد الحكايات فمنها ما يسرّ ويفرح وما ما يحزن ويشقي. هذه هي دوّامة الحياة التي تطحن أعصابنا وتسرق من عيوننا بهجة إحساسنا بجمال الكون في غفلة منا وقد تغدق علينا بما لم نكن نحلم به. إنها دوامة مجنونة لا تعرف حدودا ولا تقف عند أي منها ولننتظر يا صديقي يوما آخر لكي نرى تتمة جديدة ليوم آخر قد يحمل معه فرحا وقد يحمل حزناّ. دمت بخير يا صديقي وشكرا لك.
|