كيفَ لي أحيا حياةً في تَجَانُسْ
و الذي بالفِكرِ و الإحساسِ هاجِسْ؟
إنّهُ الخوفُ, الذي كالحربِ فينا
دائمُ البلوى و مشروعُ الدّسائِسْ.
مُشكِلاتُ الكونِ, و الإنسانُ فيهِ
مِحْوَرٌ و النّفسُ في مَرمى الوساوِسْ
داخلَ الإنسانِ أصواتٌ تنادي
في نَشازٍ, بَعضُها بالضّغطِ كابِسْ
ينبغي التّركيزُ في حالٍ كهذي
كي يظلَّ العقلُ للإحساسِ سائِسْ
داعِمًا ما المَنطِقُ المَعقولُ يَقضي
لا يكونُ الوهمُ للتّفكيرِ حابِسْ
فانطلاقُ الوعيِ حُرًّا سوفَ يُغني
تَجرِباتِ المرءِ في رَوضِ النّفائِسْ.
آنَ لي أحيا بإحساسٍ جميلٍ
شاعِرًا بالحُبِّ مَلْبوسَ المَحابِسْ.
مُعْضِلاتُ النّفسِ لن تقوى صمودًا
في حضورِ الحبِّ, فالحُبُّ المُنافِسْ
واجِبُ إبقاءُ روحِ الخيرِ فينا
عندَ هذا تشعرُ النّفسُ التّجانُسْ.