أنثى النعومةِ
يا وردةَ الصبحِ ردّي كي نذوبَ بكِ ..حرفاً يعطّرُ أشواقاً و يُغريها
عطراً يعلّلُ قلبَ العشقِ ينفحُهُ ...طيباً ينادمُ دنياها فيُغنيها
إرخِ دلالَكِ في محرابِ نشوتِنَا ...لِيناً يداعبُ أنسامي يُناغيها
صبّي لذيذَكَ في كأسي لأشربَهُ ريقاً يعانقُ أحلامي ليرويها
إنّي عشقتُكِ تيّاراً أُحسُّ بهِ ...نبضاً لرعشةِ إعجازٍ بما فيها
يا نَورسَ البحرِ يا رفرافَ أجنحةٍ ...يهتزُّ جُنحُكَ إنْ حاورتَ عينيها
في البحرِ تُغرِقُ مَنْ يسعى منازلةً ..أنثى النعومةِ مَنْ يحتالُ غازيها
أنتِ الحبيبةُ للإحساسِ أنشدُكِ ...سحراً يهدهدُ للأنثى أمانيها
أنتِ الأميرةُ منكِ القَدُّ مُنغَزِلٌ ...لحنُ الصبابةِ لا ينفكُّ مُشجيها
ردّي بلطفِكِ إنّ الردَّ يُطربُني ...كي أنشدَ الشعرَ في محرابِ حاديها..