عذوبةُ حرفِكِ
شعر: فؤاد زاديكه
يا أعذبَ الحرفِ إنْ جادتْ قوافيهِ
في عالمِ النّظمِ و الإطرابِ تُغنيهِ
قد أكسبَ النظمَ وجهاً مُشرِقاً أغنى
روحَ المعاني بصافٍ وافرٍ فيهِ
يا نشوةَ العشقِ في آفاقِ معرفةٍ
صاغتْ عوالمَ إبداعاتِ صافيهِ
إنّ اشتعالي بنارِ العشقِ أجّجني
مَنْ يُطفيءُ النارَ في قلبي و يشفيهِ؟
في غمرةِ العشقِ و الأجواءُ صافيةٌ
و النفسُ تطمعُ في وصلٍ و تبغيهِ
كم في المفاصلِ أوجاعٌ و آلامٌ
لن يبرأَ العظمُ و الأوجاعُ تثنيهِ
يا لذةَ الشّهدِ يا ترياقَ أوجاعي
جودي برقةِ ما فيكِ على تِيهِ
أنتِ أميرةُ أحلامي بما حملتْ
يا رقّةَ الحرفِ في ما شاءَ يعنيهِ
ليلي اشتياقٌ و همسي عابرٌ أفقاً
و الليلُ يحبسُ أنفاساً تُناجيهِ
و الفجرُ يبعثُ إشراقاً على أملٍ
تحلو المراشفُ في تقبيلِ عينيهِ
منّي التماسٌ و منكِ الفوزُ في خُلُقٍ
أشجى فؤاديَ بالمأمولٍ يرويهِ