كُلُّ يومٍ مِنْ حياتي يَنْقَضِي, فيهِ جَديدُ
كُلُّ يومٍ سوفَ يأتي, رُبّما فيهِ مُرِيدُ
أو بِعَكسِ القولِ هذا, ربّما ما لا أُرِيدُ
ليسَ لي حُكمٌ عليهِ, أو لِوجهٍ أستَعِيدُ
مَنْ يَقُلْ لي غيرَ هذا إنّما شَخصٌ بَليدُ.
كلُّ يومٍ في حياتي مَسْرَحٌ منهُ وَليدُ
مُمْسِكٌ بي مِنْ جَميعي و على هذا يَزِيدُ
إنّني إنسانُ عَصْرٍ خانَهُ الحَظُّ السّعيدُ
بَيدَ أنّ الغيرَ مثلي في أمانيهِ وحيدُ
هذهِ الدّنيا كتابٌ مُستَقيمٌ لا يَحِيدُ
إنّما الإنسانُ فيها عن أمانيهِ بَعيدُ
ألتَقي نَفْسِي, بِنَفْسِي سائِلًا مَنْ مُسْتَفيدُ؟