فرحٌ تناثرَ من شفاهٍ عذبةٍ
يا ليتني شاركتُ صبري روحَهُ
أحسستُ أنّ الكونَ أينعَ بسمةً
هامتْ و زادتْ من جمالٍ بوحَهُ
أوّاهُ كم في السّحرِ مِن إيماءةٍ
تشجي فؤاداً قد تعشّق دوحَهُ
هَبني سماحكَ يا صديقي ما الذي
خلّفتَ في القلبينِ أغرى لمحَهُ
عشتُ ارتعاشَ الصمتِ قهقهةَ له
فالشّعرُ أطلقَ في الهوى أفراحَهُ!