الحريّة المسلوبة
شعر/ فؤاد زاديكى
هلْ لنا فعلًا خِيارٌ لاختيارِ ... و الكثيرُ المُرتجى دونَ اعتبارِ؟
لا خِيارٌ إنْ أردنا والدينا ... أو أردنا الدّينَ منشودَ القرارِ
حتّى أنّ الإسمَ مَفروضٌ علينا ... ذلكم سارٍ بِحُكمٍ و اقتدارِ.
لو سُئِلْنا عن أمانينا و كانتْ ... رغبةٌ بالفِعلِ في فَهمِ المسارِ
أو خَطَوْنا خطوةَ التّصويبِ قالوا ... حقُّكم هذا, فبعضُ الانتصارِ
دونَ أنْ نحظى برَفضٍ حينَ نسعى ... عيشةَ الأحرارِ في هذا المدارِ.
منطقُ الأشياءِ هذا و الأمورِ ... لا تقولوا عندَ تَنفيذٍ حَذارِ!
إنّهُ حَقٌّ بإبداءِ امتعاضٍ ... و اعتراضٍ إنْ أهَمّوا بانكسارِ
للذي فينا, فهذا ليس حَقًّا ... نحنُ أحرارٌ برأيٍ و القرارِ.