يكل تأكيد يكون من الأفضل أن نعلّمهم الأدب متى كانوا قليلي الأدب لكنْ لكلّ شخص ظروفه و لكلّ حادث حديث و لكلّ موقف ما يتطلّبه فقد تجد شخصا يشتمك و لا تشعر بحرج أو بضيق و قد ترى شخصا يتكلّم معك بغير أسلوب الشتم لكن وقع كلماته على نفسك فيها وطأة أشدّ من الشتم الصريح. من المنطقي أن نكون حسني الظنّ و أن نحافظ على أعصابنا فلا نتركها تفلت منّا في كلّ المواقف لكن لا أستطيع أن أتحكّم في أعصابي في جميع الظروف فربما توجد حالات تغضبني و تخرجني عن طوعي فأتصرف كثور هائج و ربّما كأحمق لو صحّ التعبير. شكرا لك يا أخي أبو فرانس قصة ظريفة و حكمة معقولة لمن يستطيع تطبيقها في جميع الأحوال.
__________________
fouad.hanna@online.de
|