خيرُ أيّامي معك
خيرُ أيّامي و أحلامي مَعَكْ
إنّني المُشتاقُ دَوماً أجمَعَكْ
باقةً مِنْ فَرحةٍ، إحساسُها
نَبضُ أشواقي، الذي قد جامَعَكْ.
يا سرورَ الهمسِ، يا دفئي الذي
في انبعاثٍ ساحرٍ ما أروعَكْ!
أنتَ مَلقى رِقّةٍ مِنْ بَسمةٍ
حَمّلتْ قلبي حديثاً طاوَعَكْ.
يا حنينَ الحُبِّ، يا بَوحَ الرِّضا،
يا حنانَ الشّمسِ. لا. لنْ أمنَعَكْ
أنْ تُوافي في هَدِيلٍ مُنْعِشٍ،
عِشقَ روحي، فَلْتُعِرْني مَسْمَعَكْ
لحظةً كي تنتشي مِن روعتي
إنّها كانتْ، و ظلّلتْ مَوضِعَكْ.
يا شموعَ الأنسِ، في ليلِ الهوى،
أيُّها الإكسيرُ، هَبْني ما مَعَكْ.
شدَّني سحراً حديثٌ شيّقٌ
مِنْ مآقي الحسنِ، أحيَتْ مَدْمَعَكْ
دمعةُ الأفراحِ، منها أُسْكِرَتْ
زهرةُ الرّيحانِ، شاءتْ مَجْمَعَكْ.
يا عِناقَ الوجدِ إنّي طامعٌ،
أنْ تُعَلّي الصّوتَ، حتّى أسمَعَكْ
قائلا: إنّي على عهدي أنا.
هكذا تحيا معي، أحيا مَعَكْ.