حُسنُ السيّدة
مُضرِمٌ في القلبِ عشقاً
حُسنُ هذي السيّدة
إنّها فيضُ الأنوثةِ
نورُ شمسٍ وافِدة
قابليني بالشّهيِّ
الفيهِ حلوُ المائدة
إنّني ألقى بداخلكِ
الفتاةَ الماردة.
إشربي كأسي وصالاً
كي تعمَّ الفائدة
أنتِ لو حاولتِ وصلي
مرّةً لو واحدة
لانتعشتِ ثمَ جئتِ
صوبَ حضني عائدة.
شاعرٌ أدري بحالِ
الحسنِ كُوني الشّاهدة
ثورةُ الإحساسِ هبّتْ
في معانٍ رائدة
فاستعدّي لاختباري
لا تعيشي شاردة.
أنتِ في أحضانِ حرفي
لن تكوني باردة
إنّ دفءَ الحرفِ فيهِ
نارُ قلبي مُوقدة.