امتدادُ العشق
لحظة كانتْ و عاشَ العشقُ فينا
مُضرِماً ناراً و إحساساً دفينا
قلتُ يا قلبي أعشتَ العشقَ حقّاً؟
قال لا تسألْ فما أحسستُ لينا
مثلَهُ في العمرِ أو جرّبتُ مثلاً.
في أمانيهِ انتشى شوقي حنينا!
إنّني استحليتُ فيه كلّ شيءٍ
هاجني همسٌ فهنّاني سنينا
كلُّ ما عندي بدا صعباً و لكنْ
دارةُ الأقمارِ قد جاءتني حِينا
بالفضولِ استوعبتْ فهماً لحالي
لم تدعْ في واقعي أمراً حزينا.
إنّها الأفكارُ طافتْ في خيالي
و انتهى منها انتظارٌ كي يكونَ
شاهداً أنّ امتدادَ العشقِ زادَ
عن حدودِ العشقِ إذ كان المُعينَ.
هدهدتْ أشجانَ نفسي عائماتٌ
مِنْ حواري الحسنِ ما استغفرنَ دِينا
ذُبنَ بالآهاتِ حين الهمسُ غنّى
شادياً روحاً و إحساساً أمينا.
لا تسَلْ! يختالُ مِعطاءً أميناً
شيّقاً يحوي مِنَ السّردِ اليقينَ.