... و أنتِ جالِسَة
شعر/ فؤاد زاديكى
نعومةٌ أحِسُّها بكِ و أنتِ جالِسَة
فكيف لو تناغمتْ بقامةٍ مُجانِسَة؟
أراكِ في قصيدتي مشاعرًا مُلامِسَة
أنوثةً رقيقةً برغبةٍ مُهامِسَة
عيناكِ في ضيائها لمقلتيَّ هامسة
شفاهُ أنثى عذبةٌ لوحدتي مؤانِسَة
و ليتَني أعبُّها بنشوةٍ مُجالِسَة
بخصرِكِ انتشى الهوى غصونُهُ المُنافِسَة
دلالَ غُصنٍ فارِعٍ بروحهِ المؤَسِّسَة
تعالي و اشربي الهوى بوصلةٍ مُقَدَّسَة.