[fouadzadieke]

إلى أخدار أبيك السماوي، أيها العمّ الكريم، كريم الشمّاس. فقد كنتَ نبيلاً، مسالماً، مُحِبّاً، وَدوداً، عفيفاً، مؤمناً، طيّب القلب و المعشر، كريم النفس و اليد. كنتَ صلباً في الإرادة، ليّناً عند المَكرُمات. كنتَ وفيّا لآزخ الحبيبة، التي أحببتها من كلِّ قلبك و عقلك و وجدانك. لم تمتْ و لن تموت يا عمّو كريم، فإنّك ستبقى خالداً في أعماق قلوب الأجيال القادمة. نعم إنّ حزننا كبير، لكنّ رجاءنا و تعزيتنا أكبر، لأن طريقك معروف إلى أين ستكون. إنّك الآن بين يدي أبيك السماوي، الذي أحببته كثيراً، و في أحضان الملائكة و القديسين, و ما وفاتك التي صادفت في يوم الأحد المبارك المصادف 13 من الشهر الجاري إلا الدليل على أنك من الرجال الذين شملهم الرب بمحبتهم. أحرّ التعازي القلبية إلى جميع آل الشماس بدون استثناء و بدون ذكر أسماء و كذلك إلى جميع آل آدو الكرام. من آمن بالرب يسوع لن يموت، و أنت آمنتَ به قولا و عملا، فكراً و ممارسةً. رحمة الرب عليك و الصبر و السلوان لنا جميعاً و التعازي لكلّ أهلك و معارفك و أصدقائك الكثر. إلى ذمة الخلود يا عمّو كريم.
ألفتُ عناية الإخوة الكرام، إلى أنّي نظمتُ قصيدة تأبينيّة للمرحوم، فور قراءتي خبر إعلان وفاته و هي نشرت في موقعي، المنتدى الأدبي، شعر فؤاد زاديكه و هذا هو الرابط. تحية مني إلى روحه الطاهرة، و تعزية لجميع أبنائه و بناته و أحفاده الكرام و الأحبّة.

http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?p=118674#post118674