إنّك الوردُ
إنّك وردٌ يفوحُ طلقـُه ** في مدى الأجواء يشدو عاطرا
هذه أنت فهلْ منْ منعة ** تثبتُ فيّ فأغدو ثائرا؟
من جلال الله فيك مسحة ٌ** أشرقتْ نوراً وفيضاً غامرا
من جمال الكون حيكتْ صنعة ** أبدعتْ فيك امتثالا ظاهرا
مَنْ أنا حتى أعيق فيضك؟ ** لا سبيلا لي أراهُ ظافرا
إنّك أنت الأمرتِ لا أنا ** فليكنْ في الأمر طيبٌ أثمرَ!
ألمانيا في 12/8/2005 م