حربُ الإبادةِ في سوريّةَ الأسدِ
أمستْ تُمارَسُ في بُعدٍ عن الرّشَدِ
شعبٌ يواجهُ قصفَ الموتِ مبتسماً,
مُستَبسِلاً طَمَعاً في رِفعَةِ البلدِ
عنفُ التوحّشِ و الإجرامُ في بلدي
زادتْ شروخُهُ بينَ الشّعبِ و "الأسدِ"
وحشٌ تجبّرَ في طغيانِهِ شَرِساً
أجرى الدّماءَ و لم يسمعْ إلى أحَدِ
مِمّنْ تأمّلَ منهُ الخيرَ في عمَلٍ
يخطو بصدقِهِ للإصلاحِ و العُمُدِ.
قتلٌ لشعبِنا و الأحرارِ لم يَلِنِ
رغمَ الضغوطِ على المملوءِ بالعُقَدِ
وضعٌ تفاعلَ في إحساسِنا ألماً
هذي الجرائمُ لا تخفى على أحَدِ
يسعى البقاءَ على رأسِ النظامِ كما
يبدو, ليحكمَ هذا الشّعبَ للأبدِ
وهمٌ سيُدحَرُ إنّ الشّعبَ أنذرَهُ
كي يرحلَ القَذِرُ المخلوقُ مِنْ جَمَدِ
وغدٌ يمارسُ إرهاباً ليقمعَنا
لا زالَ عنفُهُ في ضَربٍ بملءِ يَدِ.
قَدِّسْ شهيدَكَ يا شعبي و مُدَّ لهُ
جسرَ الكرامةِ و التقديرِ للأبدِ
و اكتبْ سطورَهُ في التاريخِ مفخرةً.
حربُ الإبادةِ و الترهيبِ لم تُفِدِ
مسعى المنافقِ في تحقيقِ غايتِهِ
فالشّعبُ يعلمُ مَا مِن خُبثِهِ يلِدِ
إنّ المنافقَ بشّاراً نُبَشّرُهُ
يوماً سينعمُ بالخازوقِ و الوتَدِ.