ناجيتُ طيفَكَ
ناجيتُ طيفَكَ في ليلِ أناديهِ
كي تسعدَ النفسُ في الملقى و تأتيهِ
ناجيتُ حسنَكَ مأخوذاً بروعتِهِ
سلّمتُ أمري لربِّ الحبِّ أعطيهِ
من كلّ قلبي مصيراً بات يقلقني
فالبعدُ يُوجعُ لي حسّاً و يُؤذيهِ.
في البعدِ نارٌ على الأحشاءِ مُوقَدةٌ
و الوصلُ يُطفئ بي شوقاً و يفنيهِ.
ناجيتُ طبعَكَ كي يرضى يعلّلني
بالخيرِ أطمعُ كي ينهلَّ منْ فِيهِ
فالعمرُ يبقى _ بدونِ الحبِّ تعزفُهُ
عيناكَ شعراً_ مُملاًّ في قوافيهِ
لا أهوى عمراً يكونُ البعدُ مسرحَهُ
لا أرجو كوناً إذا ما لم تكنْ فيهِ!