نشر الشاعر الأستاذ إبراهيم الكبيسي في جروب مجموعة المرايا للشعر هذه البيات من الشعر و أحببت أن اردّ عليه مشكورًا
الشاعر ابراهيم الكبيسي
31 يوليو، الساعة 04:57 م
على وعدٍ الى اللقيا أتيتُ
ودونك كل غاياتي نسيتُ
وحدّثتُ الخطى بحروف همسي
بأنك سابقي وكم انتشيتُ
وانك حاملٌ في الروح شوقا
كقافيتي وتعشق ما بنيتُ
رسمت من الورود رياض لوحي
فراشٌ فوقها واليك طرت
فيا ألق القصيد اليَّ هيا
قناديلٌ ببرقتها اهتديت
اذا ماعزّ في الدنيا لقاءٌ
واوغل في متاهاتي اصطبرت
ستبقى انت ياكل الاماني
الى اللقيا وأرنو ما حييْت
و شئتُ أن أساجل شاعرنا الأستاذ إبراهيم الكبيسي ردّا على أبياته الشّعرية بالآتي:
على وعيٍ إليها قدِ اهتديتُ
كشاعرِ نبضِها, و بها ارتقيتُ
أنادمُ وعدَها و أنا شعورٌ
و ليس لغايةٍ أبدًا أتيتُ
أُحَدِّثُ خطوَها و على هدوءٍ
و أرسمُ صورةً و بها انتشيتُ
أداعبُ سحرَها و بِلا حدودٍ
و قد رسمتْ قوافٍ ما بنيتُ
فيا ألقَ الحروفِ إليكَ أصبو
و يصبو القلبُ يعشقُ ما رأيتُ
إذا عزّ اللقاءُ فبحرُ حرفي
بفيضٍ منهُ يجمعُ ما سعيتُ
رسمتُكِ زهرةً و صفاءَ وِدٍّ
و شئتُكِ روضةً و لها اشتهيتُ
سأبقى في مجالِ العشقِ صبًّا
و في عينيكِ أسرحُ ما حَييتُ.