عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-09-2021, 09:28 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي أمّنا العذراء شعر/ فؤاد زاديكى


أمّنا العذراء

شعر/ فؤاد زاديكى
(يصادف اليوم وهو 8 أيلول عيد ميلاد العذراء مريم أمّ ربّنا يسوع المسيح, هذا وقد انتشر هذا العيد في الكنيسة شرقاً وغرباً منذ القرن السابع الميلادي ليظلّ تكريمًا مقدّسًا للعذراء الطاهرة. وقد نظمتُ هذا الشّعر بهذه المناسبة المباركة راجيًا دوام شفاعتها لجميع المؤمنين آمين)


نَفْسي تُعَظِّمُ أُمَّنَا العَذْراءَ ... أُمًّا لهُ ربُّ الخليقةِ شَاءَ
عذراءُ طاهِرَةٌ بِروحِ نقاوَةٍ ... ظَلّتْ شفيعةَ مُؤمنٍ ورَجَاءَ
أمُّ المسيحِ تَبارَكَتْ بِجَلالِها ... وَسَمَتْ مِثالَ طهارةٍ وَنَقَاءَ
حَمَلتْ مَسِيحًا عاشَ في أحشائِها ... فَتَبارَكتْ وتَطَهَّرَتْ أحْشَاءَ
اِختارَها أُمًّا لِيُعْلِنَ مَجْدَها ... وَيَزِيدَهَا مِنْ راحَتَيْهِ ثَرَاءَ
ضَرَبَتْ مِثالًا بِالعَفافِ وَطُهْرِهِ ... مُلِئَتْ بِقُدْسِهِ نِعْمَةً وَعَطَاءَ
سَلَكَتْ حياةَ النُّسْكِ طُولَ حياتِها ... مَنَحَتْ رَجَاءً أنْعَشَ الأحْيَاءَ
وعَلى مَدارِ حياتِها تَرَكَتْ لَنَا ... أَثَرًا يُبارِكُها, فَدامَ بَقَاءَ
فَهِيَ الجَديرَةُ بالأمانَةِ إنّهَا ... صانَتْهَا صَوْنًا ثَابِتًا مِعْطَاءَ.
نَرْجُوكِ اِلتَفِتِي إلى أوجاعِنَا ... وإلى هُمُومِنَا أفْرَزَتْ أعْبَاءَ
أنتِ الشّفيعَةُ عندَ اِبْنِكِ, حاوِلِي ... أنْ تَطْلُبِي لِلدّاءِ منْهُ دَوَاءَ
إنّا بِكُلِّ حَواسِنَا في حاجَةٍ ... مِنهُ لِأنْ تُعْطِي يَداهُ شِفَاءَ
قد تَنجَلي عَنَّا متاعِبُنَا, التي ... زادتْ بِقَهْرِها شِدَّةً وعَنَاءَ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس