حياةُ المحبّة
شعر: فؤاد زاديكه
هَدِّئي رَوعي فإنّي خائفُ
مِنْ قضاءٍ ربّما لا يُنصِفُ
كم تحمّلتُ معاناةٍ و لمْ
لم أشتَكِ منهُ, لأنّي عارفُ
أنّني الإنسانُ في بحرِ المدى
ريشةٌ و الرّيحُ فيها تعصفُ.
ملجأي فيكمْ و مهوى رغبتي
إنّني المَعنيُّ و المُستَهْدَفُ
كم على أهدابِكِ النّفسُ انتشتْ
يا رجاءً و الأماني تنزفُ
شئتُ أنْ ألقاكِ وجهًا باسِمًا
شافيًا نَزْفي و أنتِ المُنصِفُ
تجعلينَ النّاسَ قلبًا واحدًا
إنْ هُمو لم يكرهوا أو يُجْحِفُوا.