يا حزب الله إذا كنت فعلًا طرفًا مقاومًا كما تزعم و تقول فلماذا لا تخوض الحرب مباشرة لنصرة أختك في الإرهاب حماس؟ أم أنّك أجبن من أن تفعل ذلك؟ و تحاول فقط استعراض عضلات دون الدخول المباشر في الحرب؟ أم أنّ أمّك إيران لا تريد ذلك و أنت عبدٌ مأمور لديها كما نعلم و يعلم الجميع؟ لقد سقتم حماس الإرهابية إلى الموت و فرضتم هذا الموت على شعب غزة المعاني أصلًا من بطش حماس الارهابية؟ أرنا فعلك لكي نصدّق قولك يا نصر الله.
أنتم جبناء و كلّ العالم يعلم علم اليقين أنّ إيران هي التي تسلّح حماس الإرهابية و هي التي تعطيها الأوامر بالقيام بأيّة عملية أو استهداف و عندما تعلن اليوم إيران على لسان أعلى سلطة فيها بأنّها ليست المسؤولة عن عملية حماس الأخيرة ضد شعب إسرائيل فهذا يؤكد حقيقة انّ نظام الملالي قاد حماس و شعب غزة إلى محرقة و جحيم يحاول التنصّل منه بشكل جبان و مخزي هذه هي زعيمة ما يسمّى كذبًا بمحور المقاومة و يصحّ تسميته بمحور المخاومة
أين هو نظام الممانعة و المقاومة؟ لقد مللنا من سماع اسطوانته المشروخة طول هذه السّنوات بالقول سنرد في المكان و الزمان المناسبين و منذ ما يزيد عن ال ٤٠ عامًا لم يحن الوقت المناسب و لا المكان فهل بقي في جعبة كذب هذا النظام ما يقوله بعد؟ عفوًا يمكن أن يقوم بالرد لكن صواريخه و قذائفه تخطى طريقها لتصل إلى إدلب و درعا و السويداء. فعلًا الذين اختشوا ماتوا كما يقول المثل, ولكنّ بشار الأسد مات عمليًا و أخلاقيّا و أدبيًّا و سياسيًّا لكنّه ما زال على قيد الحياة الدنيئة
كلّ الحق على حماس عليكِ أن تلوميها و لا تلومي غيرها و ستجلب المزيد من الويلات على شعب غزة الأسير لديها قولي الحقيقة بجرأة و صدق لكونك إعلامية أنت الآن بوق إعلامي لحماس و كأنّك تبرّرين أعمالها أين مصداقيتك الاعلامية؟ كان عليك أن توجهي السؤال إلى منظمة حماس الإرهابية لتقولي لها: لماذا فعلت كل هذا الإجرام مع الشعب الاسرائيلي و أنت تعلمين بأنّ الانتقام سيكون من الشعب الغزاوي و على نحو مدمّر لأنّها ليست المرّة الأولى؟ على هذا النحو كنت سأصدّق بأنّك اعلامية لك مصداقية أنت تتألمين لكنّك لا تستطيعين توجيه اللوم للذي كان السبب و دومًا يجب البحث عن السبب و ليس النتائج. أحببت أن أعطيك درسًا بأصول المهنة التي تعملين بها فالاعلامي بدون مصداقية طبل فارغ