قالت خذوه كما اتاني سالماً
لم ابتلعه لانه لايُهضم
أضيف:
فالوجهُ مُتّسخٌ و عينُهُ نصفُها
متقعّرٌ جَحُظَ كأنّهُ مجرمُ
ساقاهُ ما لبثتْ تناطحُ سرّتي
قسَماً سرتْ في رعشةٌ و تألّمُ
لستُ بحاجةِ مُسخه و قذارةٍ
لستُ أريدُ بقاءهَ فلتعلموا
شكراً للطفِكِ يا فتاةَ عراقنا
إنّي أحيّي الجهدَ منكِ أسلّمُ!
فتاةَ عراقنا: أعني بها أختنا الآشورية لأنها نقلت إلينا هذا النص المرح.