صوتُ (ليلى)
صوتٌ (لليلى) ينادي حين أسمعُهُ
عذب القوافي رقيقٌ في المناداةِ
لازلتُ أحكي عن الأيام كم حملتْ
من ذكرِ (ليلى) و كم جاءتْ حكاياتي
ما الحبُّ إلاّ سعيرَ النّار يسعدني
ما الحبّ إلاّ مناجاةً مع الذّاتِ!
أحببتُ (ليلى) و أخلصتُ أنادمُها
و استعذبتْ (ليلى) أشعاري و أنّاتي
يا صوتَ (ليلى) طيورُ البيدِ تسمعُكِ
فيرقصُ الطيرُ مفرودَ الجناحاتِ
قد عشتُ أفني بصمتِ الحبِّ قافيتي
لا أشكو سأماً و لا تخبو نداءاتي!
كم كنتِ (ليلى) أهازيجي أردّدها
أمسيتِ حلمي تواشيحَ احتراقاتِ
أحكمتِ طوقاً على قلبي فأسلمكِ
منه القيادَ أتى حسنَ انطباعاتِ!
أحببتُ (ليلى) و أجريتُ الهوى أملاً
في تربةِ العشقِ يروي روحَ نبتاتي
أينعتِ فجراً و إبداعاً بلا كللٍ
فاستعذبَ الشّعرُ إغوائي و فَلْتاتي
منْ كلّ شيءٍ جمعتُ بعضَ مصدرِهِ
كي أنقشَ العلمَ مشفوعاً بآياتي
لن تُمحى (ليلى) و لا ذكرٌ لها أبداً
من صفحةِ الذّهنِ في أعماقِ آهاتي
أصدرتُ حكمي على (ليلى) لأرسمَها
في روعةِ الشّعرِ إبداعَ الرّسالاتِ
ما شئتُ أخفي نداءَ القلبِ أكتمهُ
فالصّوتُ (ليلى) و (ليلى) عمريَ الآتي!