[fouadzadieke]

الأخ الأستاذ هشام أنت تتحفنا من وقت لآخر بكل بديع و جميل و جديد. إنك حمام زاجل يصلنا بالوطن و يحرّك فينا مشاعر الاشتياق و التي لم تخمد أبدا في حب آزخ الحبيبة و أبنائها. الرب يحفظ آزخ و أبطالها و رجالاتها و كل من قدّم خيرا لمجتمعه. لقد كانت هذه المقابلة رائعة و قد غمرتني بشوق عظيم إلى تلك الأيام الجميلة التي عشناها في هذه البلدة الحبيبة ديريك.
أما بخصوص حياة و جهود الأخ و الأستاذ القدير الدكتور متى كبرئيل و أختنا الفاضلة سيلفانا فإني أحب أن أسجل كلمة هنا: أولا أتقدم بالتعازي القلبية الحارة لأختنا الدكتورة بوفاة عمها المرحوم العم جورج رزقو الغني عن التعريف في كل محافظة الحسكة كما أتقدم بالتحية إلى العم أبلحد والدها المبارك على هذه التربية الفاضلة و أنا أعرفه جيدا فكم سافرنا معه و هو صاحب نكتة رائعة.
دعني أتأمل اليوم فضائل و مكارم أسرة آل الشماس الفاضلة سواء العم سليمان أو العم كريم فقد كان دكانهما في العرصة أيام زمان قريبا من دكاننا و نحن نعرفهم طيبين مباركين و تربطني علاقة صديقة حميمة مع الحبيب نديم و إني أعرف أن هذه العائلة المجاهدة و المباركة هي حفيدة أبطال و لها فضل كبير على الشعب الآزخي و على ديريك و المجلس الملي فيها. إني أحييك أيها الطبيب المناضل البطل متى كريم الشماس و أشكر لك هذا الكلام الجميل الذي لا أستحقه. إنك إنسان عصامي و فاضل و شرف كبير لنا كشعب أزخيني أن يكون رجال أمثالك بهذا العطاء المشرّف و هذه التضحيات النبيلة و هذه الأعمال الجليلة التي تعود بالنفع على أبناء الأمة و الوطن. بارك الرب فيك يا دكتور متى و أتمنى من الرب أن يمنحك العمر الطويل و أن يوفقك في تحقيق كل أهدافك النبيلة التي تسعى إليها.
كما أشكر بهذه المناسبة الإعلامي اللامع الأستاذ هشام صاحب الفضل في هذا التعارف القديم الجديد. عاشت أمتنا السريانية و عاش شعبنا الأزخيني الباسل و المناضل و أتمنى كل الخير لأبناء ديريك و القامشلي و الحسكة الأحبة
ألف مبروك لجميع إنجازاتك يا دكتور متى و أقول لك استمر و لا تخشى إلا من ربك الذي خلقك فأجدادك كانوا نبلاء و أنت حفيد النبلاء كما أن الأخت الدكتورة هي الأخرى من هذه الأرومة من عائلة فاضلة تقية و مجاهدة تركت بصمات طيبة على المجتمع في القامشلي و ديريك. و تكريما لكم فإني قمت بتثبيت الموضوع ليسهل الرجوع إليه.