لكَ الحقُّ
لكَ الحقُّ الذي لا لبسَ فيهِ
لكي تأتي الأذى بصقاً عليهِ
جحيمٌ عمَّ هذا الكونَ شرّاً
و عدواناً و إثماً في سَفيهِ.
حياةُ الناسِ أمستْ كاحتفالٍ
بقتلِ الخيرِ, في حكمٍ عليهِ.
مفاهيمٌ بها خَلْطٌ كبيرٌ,
نعاني عبءَ أهوالٍ تليهِ
فأينَ اللهُ في مسعى حياةٍ,
و هذا الكُفرُ أقسى مِنْ أبيهِ؟
عقولُ الناس أضحتْ في هبوبٍ,
كريهِ الحُمْقِ, يُودي بالنبيهِ
متى شدّتْ أذاها في هبوبٍ,
و زادتْ مِنْ تَجَنّيها بِتيهِ.
لك الحقُّ الذي أُعطيهِ حقّاً
بأنْ تغتاظَ مِنْ وضعٍ كريهِ!
نسينا اللهَ, و استسلمنا ضعفاً
لشيطانِ احتراقٍ, زادَ فيهِ
جحيمُ الحربِ لم ترحمْ شعوباً,
و غدرُ الحقدِ مَنْ قد يتّقيهِ؟