في هواها اليوم رغم البعدِ أحيا
عاشقاً و الوجهُ يعلوهُ الشّحوبُ
في هوى عينيها إرضاءٌ لربّي
لا انقباضٌ في هواها لا عيوبُ.
مستحيلٌ لو أعيشُ العمر ألفاً
منْ سنينٍ قد أرى مِثلاً يطيبُ!
قد أنارتْ عالمي فيما أفاضتْ
مِن ضياءٍ مؤمنٍ فيه العجيبُ
عقلُها الموزونُ يسمو في جلالٍ
خُلقُها المحبوبُ تهذيبٌ حبيبُ
كلمات غاية في الرقة والجمال .. وتعريف للحب الصافي كزرقة السماء .
سلمت يمناك استاذ فؤاد على الشعر الرائع ..
ليحفظكما الرب من كل شر وشبه شر وترجع مدام سميرة سليمة معافاة لبيتها واولادها باذن الرب .
|