أخي فؤاد.
هل وثقت بكلامي بأن الصداقة في عصرنا هذا لم تعد إلا مصالح شخصية .
غالبا ما يتواجد صديقا يستحق هذه الكلمة المقدسة ، وإذا وجد يجب الحفاظ عليه لأنه جوهرة لا تقدر بأي ثمن.
إنه وصف ينطبق على الكثيرين ، ليت كل من يقرأ هذه الأبيات ويحس بأنه المقصود ، أن يتراجع ولو القليل عما هو عليه من مكر وخداع .
تسلم لي روحك على هذه الجرأة التي قد تحسس النائمين .
أخوك
ألياس
|