ماذا أقولُ و قد داعبْتُها وتَرَا
أرخى البشاشةَ أنغامًا شدتْ سَمَرَا
هل لي اُعبِّرُ عن اشواقِ أمنيةٍ
جاءتْ تُحلِّقُ في أحلامِها سَكَرَا؟
إنّ النّعومةَ صاغتْ حرفَها ألَقًا
و الحرفُ ألهمَ إحساسي فما فَتُرَ
عشقٌ يواكبُ إبداعاتِ شاعرِها
ثَرُّ القريحةِ لا يخفى و قد حضرَ.
فيمَ اعلّقُ و الآهاتُ في نغمٍ
عذبٍ تهدهدَ فاستهويتُهُ قمَرَا
هذي المكارمُ تسخو مِن مداها يدٌ
تحنو بعطفِها جادَ النّظمَ و الدّررَ
إنّي المُناظِرُ في عينيكِ سيّدتي
عزًّا تمنّعَ منصورًا و مقتَدِرَا
ليتَ المنابعَ تبقى في حلاوتِها
سيلًا يُفَجِّرُ إبداعًا و ما خوَرَ
في لينِ حرفِكِ إشعارٌ بمتعتِهِ
جودي فإنَّ شعورَ العشقِ اختمَرَ
نلتِ الحظوظَ بما آثرتِ مِنْ فِكَرٍ
فاضتْ حلاوةُ ما فيهِ بما اعتبرَ
أنتِ الصّفاءُ الذي ما زلتُ أعشقُهُ
عمرًا و أشهدُ كم أحبَبْتُهُ أثَرَا.